( 2011 ) .. الجامعة العربية تقرر حظر القنوات الليبية من البث عبر الأقمار الصناعية العربية
...
رؤوساء وحكام وملوك وأمراء يعقدون إجتماعا عاجلا وطارئا . لكن ليس من أجل تحرير فلسطين . وليس من أجل رد إنتهاك الجنود الإسرائيليين للقدس الشريف . وليس من أجل الدفاع على جنوب لبنان المحتل والجولان المغتصبة والجزر الإماراتية المستعمرة . لكن لحدث أهم وأخطر وهو إقفال القنوات الليبية فقط .
هل القنوات الليبية البسيطة في إمكانياتها كانت أخطر من القنوات الإسرائيلية على نفس القمر . وهل كانت القنوات الليبية الناطقة بلسان العروبة والإسلام الوسطي أخطر من قنوات ( سي ان ان . بي بي سي . فرانس 24 . الحرة . ) . وهل كانت القنوات الليبية تهدد الذوق العام والحياء والأخلاق أكثر من قنوات الرقص الخليع والغناء الماجن والمسلسلات الهابطة والشعودة والأبراج .
...
اليوم بعد أن أثبت الواقع الذي تعيشه معظم الدول العربية صدق وشفافية ماكانت تبثه القنوات الليبية التي حذرت من المؤامرة والفوضى والخراب . وبالمقابل كذب وخداع غيرها من القنوات العربية التي نشرت الفتنة وحرضت على القتل وأفتت بالدمار وزرعت بذور الشقاق والخلاف وأشعلت فتيل الحرب الأهلية ودعمت الإرهاب .
لماذا لم تجتمع تلك الجامعة الهزيلة لتصحيح الخطأ وتوقف بث القنوات الكاذبة بالدليل القاطع كـ جزيرة آل ثاني وعربية أل سعود ودبي آل مكتوم ومنار حزب الشيطان وسودان الزول البشير وأردن العمالة ونسمة الفتنة والأن الفساد .
لماذا لم يخرج عمر موسى ليعتذر عن غباءه وجهله وعدم قدرته للفهم والتحليل ؟
لماذا لم نرى خروج أي من الذين أعتبروا أنفسهم قيادات سياسية وحكام وخبراء ومحللين ليتأسفوا عن إبتلاعهم الطعم وخذلانهم للأمة وجحودهم للحق ونكرانهم للحقيقة وتشويههم للإسلام ؟
لماذا صمت الجميع ؟ ولماذا أختفى الجميع ؟
هل يصلح هؤلاء الذين ( أجتمعوا وخطبوا وهاجموا وقرروا ) بأن يقودوا الأمة أو حتى يكون لهم رأي في تقرير مصيرها . ؟
أليس هؤلاء هم من يفترض الخروج ضدهم وعزلهم ومحاكمتهم وقفل قنواتهم وحساباتهم وأفواههم ؟
إلى متى ستبقى الأمة كقطيع الغنم تقاد من قبل جهلة وحمير وعملاء وخونة ؟
iهل فهمت الشعوب العربية أن هذه الجامعة هي أحد أدوات المؤامرة . ؟
وهل فهم الفبرايريين أنه تم الضحك عليهم والتغرير بهم والزج بهم في حرب قذرة دمرت بلادهم وضيعت كرامتهم وهيبتهم . وأن اللجوء لهؤلاء القادة والحكام أين كانت توجهاتهم هو إعادة للخطأ وإستمرار في الغباء والضلالة ولهث خلف الوهم والسراب ؟
وأخيرا التحية لكل الإعلاميين الليبيين وتلك القنوات الليبية الشريفه التي كانت بإمكانيات بسيطة جدا لكنها أرعبت أساطيل الغرب وأسطبلات حمير الخليج وعملاء الأمة وأقضت مضجعهم فهرولوا لإقفالها ظنا أنهم بذلك سيسكتوا صوت الحق . وسيبقى هذا الموقف المشرف والتحدي بقول الحقيقة تحت أزيز الطائرات الصليبية المحملة بصواريخ الموت وسام يحمله الإعلام الليبي والإعلاميين الليبيين عبر التاريخ .
ونذكر بأن الله يمهل ولايهمل . ونحن قد نغفر لكن لاننسى ... الفــــــــــارس
...
رؤوساء وحكام وملوك وأمراء يعقدون إجتماعا عاجلا وطارئا . لكن ليس من أجل تحرير فلسطين . وليس من أجل رد إنتهاك الجنود الإسرائيليين للقدس الشريف . وليس من أجل الدفاع على جنوب لبنان المحتل والجولان المغتصبة والجزر الإماراتية المستعمرة . لكن لحدث أهم وأخطر وهو إقفال القنوات الليبية فقط .
هل القنوات الليبية البسيطة في إمكانياتها كانت أخطر من القنوات الإسرائيلية على نفس القمر . وهل كانت القنوات الليبية الناطقة بلسان العروبة والإسلام الوسطي أخطر من قنوات ( سي ان ان . بي بي سي . فرانس 24 . الحرة . ) . وهل كانت القنوات الليبية تهدد الذوق العام والحياء والأخلاق أكثر من قنوات الرقص الخليع والغناء الماجن والمسلسلات الهابطة والشعودة والأبراج .
...
اليوم بعد أن أثبت الواقع الذي تعيشه معظم الدول العربية صدق وشفافية ماكانت تبثه القنوات الليبية التي حذرت من المؤامرة والفوضى والخراب . وبالمقابل كذب وخداع غيرها من القنوات العربية التي نشرت الفتنة وحرضت على القتل وأفتت بالدمار وزرعت بذور الشقاق والخلاف وأشعلت فتيل الحرب الأهلية ودعمت الإرهاب .
لماذا لم تجتمع تلك الجامعة الهزيلة لتصحيح الخطأ وتوقف بث القنوات الكاذبة بالدليل القاطع كـ جزيرة آل ثاني وعربية أل سعود ودبي آل مكتوم ومنار حزب الشيطان وسودان الزول البشير وأردن العمالة ونسمة الفتنة والأن الفساد .
لماذا لم يخرج عمر موسى ليعتذر عن غباءه وجهله وعدم قدرته للفهم والتحليل ؟
لماذا لم نرى خروج أي من الذين أعتبروا أنفسهم قيادات سياسية وحكام وخبراء ومحللين ليتأسفوا عن إبتلاعهم الطعم وخذلانهم للأمة وجحودهم للحق ونكرانهم للحقيقة وتشويههم للإسلام ؟
لماذا صمت الجميع ؟ ولماذا أختفى الجميع ؟
هل يصلح هؤلاء الذين ( أجتمعوا وخطبوا وهاجموا وقرروا ) بأن يقودوا الأمة أو حتى يكون لهم رأي في تقرير مصيرها . ؟
أليس هؤلاء هم من يفترض الخروج ضدهم وعزلهم ومحاكمتهم وقفل قنواتهم وحساباتهم وأفواههم ؟
إلى متى ستبقى الأمة كقطيع الغنم تقاد من قبل جهلة وحمير وعملاء وخونة ؟
iهل فهمت الشعوب العربية أن هذه الجامعة هي أحد أدوات المؤامرة . ؟
وهل فهم الفبرايريين أنه تم الضحك عليهم والتغرير بهم والزج بهم في حرب قذرة دمرت بلادهم وضيعت كرامتهم وهيبتهم . وأن اللجوء لهؤلاء القادة والحكام أين كانت توجهاتهم هو إعادة للخطأ وإستمرار في الغباء والضلالة ولهث خلف الوهم والسراب ؟
وأخيرا التحية لكل الإعلاميين الليبيين وتلك القنوات الليبية الشريفه التي كانت بإمكانيات بسيطة جدا لكنها أرعبت أساطيل الغرب وأسطبلات حمير الخليج وعملاء الأمة وأقضت مضجعهم فهرولوا لإقفالها ظنا أنهم بذلك سيسكتوا صوت الحق . وسيبقى هذا الموقف المشرف والتحدي بقول الحقيقة تحت أزيز الطائرات الصليبية المحملة بصواريخ الموت وسام يحمله الإعلام الليبي والإعلاميين الليبيين عبر التاريخ .
ونذكر بأن الله يمهل ولايهمل . ونحن قد نغفر لكن لاننسى ... الفــــــــــارس