بعض
الفبرايريين الفاقدين للحجة يلجئون إلى إلصاق كل الفساد والظلم والحرب
الأهلية والتهجير والتدمير الذي صاحب سنوات فبراير العجاف للنظام الجماهيري
. وليس لديهم مانع حتى على أن ينسبوا حتى الحروب العالمية السابقة للنظام .
ولما تسألهم كيف سببها النظام وهو قيادته كلها بين القبور والسجون والمنفى . وأنصاره بين التهجير والإعتقال والمطاردة والعزل .
يقولولك هكى العلم يقول لو مش النظام السابق راهو احنا في خير .
وهذه ليست نكتة . لكن نشوف ونسمع ترديدها من عديد الفبرايريين بما فيهم من ينتسبون لنخب المثقفين والسياسيين والإعلاميين .
طيب تعالوا نهدرزوا بهدوء دار دار زنقة زنقة .
الزعيم جمال عبدالناصر مرحلته كلها صراع ومواجهة مع العدو الإسرائيلي والغرب . وخاصة بعد تأميم قناة السويس . ورفع شعار القومية والوحدة العربية . لكن المصريين بعد وفاته بقيادة السادات ذهبوا للكيان الأسرائيلي ووقعوا معاهدة كامب ديفيد وفتحوا باب العلاقات والتعاون وتبادل السفراء وأعترفوا بإسرائيل دولة لها الحق في فلسطين المحتلة .
أيضا بعد الفترة التي أزدهر فيها الإسلام أثناء عهد الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام وأرتفعت رايته وحصل الوفاق والوئام بين تلك القبائل المتناحرة ودخل الناس في دين الله أفواجا وسادت القيم الإنسانية والعدالة والأخلاق السامية . أرتد بعد وفاته عدد من القبائل التي أعلنت إسلامها . فمنهم من أمتنع عن دفع الزكاة حيت أعتبروها نوعا من الذل والتبعية وأنها أتاوة مفروضة عليهم . ومنهم من أرتد كليا عن الإسلام وألتفوا حول من أدعوا النبؤة كذبا بدافع العصبية القبلية ومنافسة قريش حول زعامة العرب .
هذه نماذج للمثال لا للحصر . وإذا أعتبرنا قولكم أيها المثقفين الفبرايريين بأن ( كل مايحصل في عصر ما هو نتيجة لمرحلة ماقبله ) قاعدة ومرجعية . ففى هذه الحالة سنحمل عبدالناصر مسئولية سقوط مصر بعد وفاته في وحل الخيانة والذل والرضوخ والتنصل من قضايا الأمة والتطبيع مع العدو الإسرائيلي . للحد الذي أوصل قادة العرب حينها لنقل جامعة الدول العربية من القاهرة الى تونس .
وأيضا وفق قاعدتكم أيها الفبرايريين سنحمل رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وحاشى أن يكون مسئولا عن ذلك . مسئولية ردة بعض القبائل عن الإسلام وعصيانهم لدفع الزكاة بعد وفاته . مما أضطر سيدنا أبوبكر الصديق حينها إلى إعلان ( حروب الردة ) لقتال القبائل الإنفصالية ومدعي النبؤة حتى عادوا للإسلام .
وإذا أردتم أن نشرح المزيد ليس لدينا مانع بالحجة والإقناع وليس بمنطق ( هيا هكي وخلاص ) وتمشيا مع ( عنز ولو طارت )
ومايحصل اليوم في فبراير هو أشبه بإعلان الردة السياسية كالتي أنتهجها السادات ومن معه بعد وفاة عبدالناصر . والردة الدينية والعصبية القبلية التي أنتهجها المرتدين والعصاة بعد وفاة سيد الخلق محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .
ولما تسألهم كيف سببها النظام وهو قيادته كلها بين القبور والسجون والمنفى . وأنصاره بين التهجير والإعتقال والمطاردة والعزل .
يقولولك هكى العلم يقول لو مش النظام السابق راهو احنا في خير .
وهذه ليست نكتة . لكن نشوف ونسمع ترديدها من عديد الفبرايريين بما فيهم من ينتسبون لنخب المثقفين والسياسيين والإعلاميين .
طيب تعالوا نهدرزوا بهدوء دار دار زنقة زنقة .
الزعيم جمال عبدالناصر مرحلته كلها صراع ومواجهة مع العدو الإسرائيلي والغرب . وخاصة بعد تأميم قناة السويس . ورفع شعار القومية والوحدة العربية . لكن المصريين بعد وفاته بقيادة السادات ذهبوا للكيان الأسرائيلي ووقعوا معاهدة كامب ديفيد وفتحوا باب العلاقات والتعاون وتبادل السفراء وأعترفوا بإسرائيل دولة لها الحق في فلسطين المحتلة .
أيضا بعد الفترة التي أزدهر فيها الإسلام أثناء عهد الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام وأرتفعت رايته وحصل الوفاق والوئام بين تلك القبائل المتناحرة ودخل الناس في دين الله أفواجا وسادت القيم الإنسانية والعدالة والأخلاق السامية . أرتد بعد وفاته عدد من القبائل التي أعلنت إسلامها . فمنهم من أمتنع عن دفع الزكاة حيت أعتبروها نوعا من الذل والتبعية وأنها أتاوة مفروضة عليهم . ومنهم من أرتد كليا عن الإسلام وألتفوا حول من أدعوا النبؤة كذبا بدافع العصبية القبلية ومنافسة قريش حول زعامة العرب .
هذه نماذج للمثال لا للحصر . وإذا أعتبرنا قولكم أيها المثقفين الفبرايريين بأن ( كل مايحصل في عصر ما هو نتيجة لمرحلة ماقبله ) قاعدة ومرجعية . ففى هذه الحالة سنحمل عبدالناصر مسئولية سقوط مصر بعد وفاته في وحل الخيانة والذل والرضوخ والتنصل من قضايا الأمة والتطبيع مع العدو الإسرائيلي . للحد الذي أوصل قادة العرب حينها لنقل جامعة الدول العربية من القاهرة الى تونس .
وأيضا وفق قاعدتكم أيها الفبرايريين سنحمل رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام وحاشى أن يكون مسئولا عن ذلك . مسئولية ردة بعض القبائل عن الإسلام وعصيانهم لدفع الزكاة بعد وفاته . مما أضطر سيدنا أبوبكر الصديق حينها إلى إعلان ( حروب الردة ) لقتال القبائل الإنفصالية ومدعي النبؤة حتى عادوا للإسلام .
وإذا أردتم أن نشرح المزيد ليس لدينا مانع بالحجة والإقناع وليس بمنطق ( هيا هكي وخلاص ) وتمشيا مع ( عنز ولو طارت )
ومايحصل اليوم في فبراير هو أشبه بإعلان الردة السياسية كالتي أنتهجها السادات ومن معه بعد وفاة عبدالناصر . والردة الدينية والعصبية القبلية التي أنتهجها المرتدين والعصاة بعد وفاة سيد الخلق محمد عليه أفضل الصلاة والسلام .
يقول تعالى ( قالت
الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم
وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا إن الله غفور رحيم ) .
صدق الله العظيم .
إرسال تعليق